{ هو الذي ينزل على عبده ءايات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور وإن الله بكم لرؤوف رحيم }
{ هو الذي ينزل على عبده ءايات بينات } أي حججا واضحات وبراهين قاطعات { ليخرجكم } أي الله ، أو عبده بآياته { من الظلمات إلى النور } أي من ظلمات الجهل والكفر والأهواء المتضادة إلى نور الهدى واليقين الذي تشعر به النفوس وتطمئن به القلوب { وإن الله بكم لرؤوف رحيم } أي في إنزاله الكتب وإرساله الرسل لهدايتكم إزاحة للعلل وإزالة للشبه .
ولما كان إنزال هذه السورة للأمر بالإنفاق في سبيل الله والترغيب فيه والحث عليه أكثر من ذكره في ضروب من البيان وفنون من الأحكام ولذا قال سبحانه :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.