محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۚ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ} (44)

{ خاشعة أبصارهم } أي من الخزي والهوان { ترهقهم ذلة } أي تغشاهم ذلة من هول ما حاق بهم { ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون } أي بأنهم ملاقوه .