محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{يَوۡمَ يَخۡرُجُونَ مِنَ ٱلۡأَجۡدَاثِ سِرَاعٗا كَأَنَّهُمۡ إِلَىٰ نُصُبٖ يُوفِضُونَ} (43)

{ يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون } أي يسرعون ، و ( النصب ) الصنم المنصوب للعبادة ، أو العلم المنصوب على الطريق ليهتدي به السالك ، أو ما نصب علامة لنزول الملك وسيره فهم يسرعون إسراع عبدة الأصنام نحو صنمهم أو إسراع من ضل عن الطريق إلى أعلامها أو إسراع الجند إلى راية الأمير