محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوۡتُهُمۡ لِتَغۡفِرَ لَهُمۡ جَعَلُوٓاْ أَصَٰبِعَهُمۡ فِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَٱسۡتَغۡشَوۡاْ ثِيَابَهُمۡ وَأَصَرُّواْ وَٱسۡتَكۡبَرُواْ ٱسۡتِكۡبَارٗا} (7)

{ وإني كلما دعوتهم } أي إلى الإيمان { لتغفر لهم } أي بسببه { جعلوا أصابعهم في ءاذانهم } أي سدوا مسامعهم من استماع الدعوة { واستغشوا ثيابهم } أي تغطوا بها من كراهة النظر إلى وجه من ينصحهم في الدين { وأصروا } أي على الشر والكفر { واستكبروا استكبارا } أي تعاظموا عن الإذعان للحق وقبول ما دعوتهم إليه من النصيحة