محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{يُوفُونَ بِٱلنَّذۡرِ وَيَخَافُونَ يَوۡمٗا كَانَ شَرُّهُۥ مُسۡتَطِيرٗا} (7)

وقوله تعالى : { يوفون بالنذر } استئناف مسوق لبيان ما لأجله رزقوا ما ذكر من النعيم مشتمل على نوع تفصيل لما ينبىء عنه اسم الأبرار وإجمالا كأنه قيل ماذا يفعلون حتى ينالوا تلك الرتبة العالية ؟ فقيل يوفون بما أوجبوه على أنفسهم فكيف بما أوجبه الله تعالى عليهم ؟ { ويخافون يوما كان شره } أي عذابه { مستطيرا } منتشرا ظاهرا للغاية .