{ وما تشاءون إلا أن يشاء الله } قال ابن جرير{[7295]} أي وما تشاؤون اتخاذ السبيل إلى ربكم إلا أن يشاء الله ذلك لكم ، لأن الأمر إليه لا إليكم أي لأن ما لم يشأ الله وقوعه من العبد لا يقع من العبد ، وما شاء منه وقوعه وقع وهو رديف ( ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ) هذا تأويل السلف وقالت المعتزلة : أي وما تشاؤون الطاعة إلا أن يشاء الله بقسرهم عليها والمسألة مبسوطة في الكلام وقد لخصناها في ( شرح لفظة العجلان ) فارجع إليه { إن الله كان عليما } أي باحوالهم وما يكون منهم { حكيما } أي في تدبيره وصنعه وأمره
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.