محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{فَإِذَا هُم بِٱلسَّاهِرَةِ} (14)

{ فإذا هم بالساهرة } أي على ظهر الأرض أحياء .

قال ابن جرير{[7338]} والعرب تسمي الفلاة ووجه الأرض ساهرة ( قال ) وأراهم سموا ذلك بها لأنه فيه نوم الحيوان وسهرها فوصف بصفة ما فيه وقيل لأن السراب يجري فيها من قولهم ( عين ساهرة ) للتي يجري ماؤها وفي ضدها نائمة والسهر على الأول بمعناه المعروف والتجوز في الإسناد .

وفي الثاني مجاز على المجاز لشهرة الأول التي ألحقته بالحقيقة


[7338]:انظر الصفحة رقم 25 من الجزء الثلاثين (طبعة الحلبي الثانية).