محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{تَتۡبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ} (7)

{ تتبعها الرادفة } أي السماء وما فيها ، تردفها فتنشق وتنشر كوكبها ولوقوع ذلك فيها بعد الرجفة الأولى ، جعلت رادفة لها أو الرادفة النفخة الثانية لبعث يوم القيامة .

قال الحسن هما النفختان أما الأولى فتميت الأحياء وأما الثانية فتحي الموتى ، ثم تلا الحسن{[7335]} { ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون }


[7335]:0 29/ الزمر/68.