{ فأخذه الله نكال الآخرة والأولى } أي عذبه عذابهما أي أن أخذه لم يكن مقصورا على الإغراق وحده بل نكل به وعذبه عذاب يوم القيامة و { نكال } مفعول مطلق ( أخذ ) بتأويل في الأول أو في الثاني والإضافة من قبيل إضافة الموصوف إلى الصفة ، وقيل الآخرة هي قوله { أنا ربكم الأعلى } والأولى هي تكذيبه موسى حين أراه الآية .
قال القفال وهذا كأنه هو الأظهر لأنه تعالى قال { فأراه الآية الكبرى فكذب وعصى ثم أدبر يسعى فحشر فنادى فقال أنا ربكم الأعلى } فذكر المعصيتين ثم قال { فأخذه الله نكال الآخرة والأولى } فظهر أن المراد أنه عاقبه على هذين الأمرين انتهى .
وما ذكره القفال كان وقع في قلبي قبل أن أراه . وأراني في إيثار له .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.