تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مَهۡدٗا وَجَعَلَ لَكُمۡ فِيهَا سُبُلٗا لَّعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ} (10)

مهداً : فراشا .

سبلاً : طرقا .

ثم ذكر تعالى أنه هو الذي جعل لكم الأرضَ فِراشاً ممهَّدا ، وجعل فيها طُرقاً لتهتدوا بها في سيَركم .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مَهۡدٗا وَجَعَلَ لَكُمۡ فِيهَا سُبُلٗا لَّعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ} (10)

{ الذي جَعَلَ لَكُمُ الارض مَهْداً } مكاناً ممهداً أي موطأ ومآله بسطها لكم تستقرون فيها ولا ينافي ذلك كريتها لمكان العظم ، وعن عاصم أنه قرأ { مهادا } بدون ألف { وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً } طرقاً تسكلونها في أسفاركم { لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } أي لكي تهتدوا بسلوكنها إلى مقاصدكم أو بالتفكر فيها إلى التوحيد الذي هو المقصد الأصلي .