فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مَهۡدٗا وَجَعَلَ لَكُمۡ فِيهَا سُبُلٗا لَّعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ} (10)

{ الذي جعل لكم الأرض مهدا وجعل لكم فيها سبلا لعلكم تهتدون( 10 ) } .

هذا ابتداء إخبار من الله- تبارك اسمه- عن نفسه ، فهو سبحانه الذي صير الأرض ممهدة ، أو جعل مأوى من عليها وما عليها إليها كمهاد الصبي وفراشه ، وصيّر الله ويسّر لنا فيها طرقا ومعايش ، رجاء أن يدلنا إحكام الصنعة على حكمة الصانع القدير الخبير ؛ أو جعل لكل طريق علامة لنهتدي بها في أسفارنا ، ولا نضل السبيل .