تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَنۡ أَدُّوٓاْ إِلَيَّ عِبَادَ ٱللَّهِۖ إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينٞ} (18)

أدوا إليَّ عباد الله : أعطوني عباد الله وأطلقوهم .

فتنا : بلونا ، وامتحنا .

ولقد امتحنا قبل كفارِ مكة قومَ فرعونَ بالنعمةِ والسلطان وأسباب الرخاء { وَجَآءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ } مأمونٌ على ما أبلغكم غير متَّهم فيه ، فلا تتكبروا على الله بتكذيب رسوله ، لأني آتيكم بحجّة واضحة على حقيقة ما أدعوكم إليه .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَنۡ أَدُّوٓاْ إِلَيَّ عِبَادَ ٱللَّهِۖ إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينٞ} (18)

قوله : { أن أدّوا إلي عباد الله } { أن } المفسرة . وقيل : المخففة من الثقيلة . و { عباد } مفعول به للفعل { أدّوا } والمراد بهم بنو إسرائيل يعني ، ادفعوهم إلي فأرسلوهم معي وأطلقوهم من المهانة والعذاب . وقيل : المراد أدوا إلي يا عباد الله . فعباد منصوب على أنه منادى مضاف أي اتبعوني إلى ما أدعوكم إليه من الحق والدين { إني لكم رسول أمين } أي إني مبعوث إليكم من ربي وقد ائتمنني على دينه ورسالته .