{ أَنْ أَدُّوا } أن هذه هي المفسرة لتقدم ما هو بمعنى القول ، أو مخففة من الثقيلة ، والمعنى أن الشأن والحديث أدوا { إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ } أو مصدرية أي بأن أدوا ، والمعنى أنه طلب منهم أن يسلموا إليه بني إسرائيل الذين كان فرعون استعبدهم ، فأداؤهم استعارة بمعنى إطلاقهم وإرسالهم معه .
قال مجاهد : المعنى أرسلوا معي عباد الله وأطلقوهم من العذاب ، فعباد الله على هذا مفعول به ، كقوله في سورة طه { فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ } وقيل : المعنى أدوا إلى عباد الله ما وجب عليكم من حقوق الله فيكون منصوبا على أنه منادي مضاف ، وقيل : أدوا إلى سمعكم حتى أبلغكم رسالة ربي وقال ابن عباس : اتبعوني إلى ما أدعوكم إليه من الحق { إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ } من الله { أَمِينٌ } على الرسالة غير متهم وهذا تعليل للأمر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.