ثم قال تعالى : { أن أدوا إلى عباد الله إني لكم رسول أمين } .
قال ابن عباس معناه : ( أن اتبعوني ){[62075]} إلى ما أدعوكم إليه يا عباد الله{[62076]} فيكون ( عباد ) : نصب على النداء المضاف على هذا القول{[62077]} .
وقال مجاهد معناه{[62078]} : أن أرسلوا معي عباد الله وخلوا سبيلهم ، يعني بني{[62079]} إسرائيل{[62080]} . فينتصب ( عباد ) على أنه مفعول به ( بأدوا ) على هذا القول{[62081]} .
قال قتادة : قال موسى{[62082]} لفرعون : ( على من ){[62083]} تحبس هؤلاء القوم ، قوما{[62084]} أحرارا ( اتخدتتهم عبيدا ، خل ){[62085]} سبيلهم{[62086]} .
قال ابن زيد{[62087]} معناه : أرسل عباد الله معي ، يعني{[62088]} بني إسرائيل ، وهو مثل قوله : { فأرسل معنا بني إسرائيل ولا تعذبهم }{[62089]} .
وقيل التقدير : وجاءهم رسول أمين يقول لهم : أدوا إلي عباد الله أي : خلوا سبيلهم إني لكم رسول من الله إليكم{[62090]} ، أنذركم بأسه إن لم تؤمنوا ، أمين على وحيه ورسالته{[62091]} إليكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.