تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَرَفَعۡنَا لَكَ ذِكۡرَكَ} (4)

ونوّهنا باسمِك وأعلينا مقامك ، وجعلنا اسمَك مقروناً باسمي أنا الله ، لا أُذْكَر إلا ذُكِرْتَ معي على لسانِ كل مؤمن : « لا اله إلا الله ، محمدٌ رسول الله » . وليس بعد هذا رفع ، وليس وراء هذه منزلة ، فالرسول يُذكر في الشهادة والأذان والإقامة والتشهُّد والخُطَب وغيرِ ذلك .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَرَفَعۡنَا لَكَ ذِكۡرَكَ} (4)

قوله : { ورفعنا لك ذكرك } رفع الله ذكر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم حتى شاع صيته الظاهر وسمعته الرفيعة في آفاق العالمين وفي ملكوت السماوات حيث الملائكة المقربون الأطهار . لقد شاع ذكره في بطون الكتب وفي طوايا القلوب والأذهان وفي المجالس وعلى كل لسان ، فضلا من الله لهذا النبي الكريم المفضال بما اتصف به من عظيم الشمائل وجليل الخصال .

ويأتي في طليعة هذا الذكر لخير الأنام أن يقترن اسمه في الشهادة العظمى التي يتحقق بها إيمان المرء وهي شهادة : لا إله إلا الله محمد رسول الله .