{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ } أخبرنا عبد الخالق بقراءتي عليه قال : حدّثنا ابن جنب قال : حدّثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل قال : حدّثنا صفوان يعني ابن صالح الثقفي أبو عبد الملك قال : حدّثنا الوليد يعني ابن مسلم قال : حدّثني عبد الله بن لهيعة ، عن دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد الخدري ، " عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأل جبرائيل عن هذه الآية( ورفعنا لك ذكرك ) ، قال : " قال الله سبحانه : إذا ذكرتُ ، ذكرتَ معي " .
وحدّثنا أبو سعيد عبد الملك بن أبي عثمان الواعظ قال : حدّثنا إسماعيل بن أحمد الجرجاني قال : أخبرنا عمران بن موسى قال : حدّثنا أبو معمر قال : حدّثنا عباد ، عن عوف ، عن الحسن في قوله( ورفعنا لك ذكرك ) قال : إذا ذكرتُ ذكرتَ معي .
وقال قتادة : يرفع الله ذكره في الدنيا والآخرة ، فليس خطيب ولا متشهد ولا صاحب صلاة إلاّ ينادي بها : أشهد ان لا إله إلاّ الله ، وأن محمداً رسول الله .
وقال مجاهد : يعني بالتأذين ، وفيه يقول حسان بن ثابت يمدح النبي صلى الله عليه وسلم :
أغرّ عليه للنبوةِ خاتم *** من الله مشهورٌ يلوح ويشهدُ
وضمَّ الإله اسم النبي الى اسمه *** إذا قال في الخمس المؤذِّن أشهد
وقال ابن عطاء : يعني جعلت تمام الإيمان بي بذكرك ، وقيل : ورفعنا لك ذكرك عند الملائكة في السماء ، وقيل : بأخذ ميثاقه على النبيين وإلزامهم الإيمان به والإقرار بفضله ، وقال ذو النون : همم الأنبياء تجول حول العرش وهمّة محمد صلى الله عليه وسلم فوق العرش ، لذلك قال : { وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ } ، فذكره ذكره ، ومفزع الخلق يوم القيامة إلى محمد صلى الله عليه وسلم كمفزعهم إلى الله ، لعلمهم بجاهه عنده .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.