تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ثُمَّ نُتۡبِعُهُمُ ٱلۡأٓخِرِينَ} (17)

ثم نحن نفعل ذلك بأمثالهم من الآخرين . . فإذا سلكتم سبيلهم فستكون عاقبتكم كعاقبتهم ، وستُعذَّبون في الدنيا والآخرة .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ثُمَّ نُتۡبِعُهُمُ ٱلۡأٓخِرِينَ} (17)

{ ثم نتبعهم الآخرين } السالكين سبلهم في الكفر والتكذيب يعني كفار مكة بتكذيبهم محمداً صلى الله عليه وسلم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ثُمَّ نُتۡبِعُهُمُ ٱلۡأٓخِرِينَ} (17)

ولما كان إهلاك من في زمن النبي صلى الله عليه وسلم إن لم ينقص عن إهلاك الأولين لم يزد ، وكان جواب هذا التقدير : بلى قد أهلكتهم ، قال عاطفاً على هذا الذي أرشد السياق إليه إرشاداً ظاهراً جعله كالمنطوق ما تقديره : نعم أهلكناهم { ثم } أي بعد إهلاكنا لهم . ولما كان الفعل مرفوعاً ، علمنا أنه ليس معطوفاً على " تهلك " ليكون تقديراً ، بل هو إخبار للتهديد تقديره : نحن إن شئنا { نتبعهم الآخرين * } أي الذين في زمانك من كفار العرب وغيرهم لتكذيبهم لك أو الذين قربوا من ذلك الزمان كأصحاب الرس وأصحاب الفيل .