تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{كَلَّآۖ إِنَّهَا لَظَىٰ} (15)

لظى : جهنم .

{ كَلاَّ } لا يمكن أن ينجيه شيء ، ولا يُقبل منه فداءٌ ولو جاء بأهل الأرض جميعا . بل إن مصيرَهُم إلى لظى جهنّم الشديدةِ الحرارة .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{كَلَّآۖ إِنَّهَا لَظَىٰ} (15)

{ كلا } لا ينجيه من عذاب الله شيء ، ثم ابتدأ فقال : { إنها لظى } وهي اسم من أسماء جهنم . قيل : هي الدركة الثانية ، سميت بذلك لأنها تتلظى ، أي : تتلهب .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{كَلَّآۖ إِنَّهَا لَظَىٰ} (15)

{ كلا } ليس الأمر كذلك لا ينجيه شي ء { إنها لظى } وهي من أسماء جهنم

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{كَلَّآۖ إِنَّهَا لَظَىٰ} (15)

{ كلا إنها لظى } الضمير للنار لأن العذاب يدل عليها ، ويحتمل أن يكون ضمير القصة وفسره بالخبر و{ لظى } علم لجهنم مشتق من اللظى بمعنى : اللهب .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{كَلَّآۖ إِنَّهَا لَظَىٰ} (15)

ولما كان هذا مما{[68333]} قد يطمع في النجاة ، فإن بعض الناس يطبع على قلبه فيستغويه{[68334]} الأطماع حتى يعد المحال ممكناً ، قال معبراً بمجمع الروادع والزواجر{[68335]} الصوادع : { كلا } أي ليكن للمجرم ردع أيّ ردع عن وداده{[68336]} هذا وترتب أثره عليه ، فإن ذلك لا يكون أبداً بوجه من الوجوه .

ولما كان الإضمار قبل الذكر لتعظيم ذلك المضمر في المهيع الذي هو فيه ، لأن ذلك إشارة إلى أنه مستحضر في{[68337]} الذهن لا يغيب أصلاً لما للمقام عليه من عظيم الدلالة ، قال بعد هذا الردع العظيم عن النجاة بل{[68338]} عن ودادة تمنيها : { إنها } أي النار التي هي سوط{[68339]} الملك المعد لمن{[68340]} عصاه ، المهدد في هذا السياق بعذابها ، المستولية عليه لتكون سجنه : { لظى * } أي ذات اللهب الخالص المتناهي في الحر{[68341]} يتلظى أي يتوقد فيأكل بسببه بعضها بعضاً إن لم تجد ما تأكله وتأكل ما وجدته كائناً ما كان


[68333]:- من ظ وم، وفي الأصل: حتى يستهويه.
[68334]:- من ظ وم، وفي الأصل: المحيطة.
[68335]:- زيدت الواو في الأصل وم ولم تكن في م فحذفناها.
[68336]:-زيد في الأصل: بعد، ولم تكن الزيادة في ظ وم فحذفناها.
[68337]:زيد في الأصل: عظم، ولم تكن الزيادة في ظ وم فحذفناها.
[68338]:- من ظ وم، وفي الأصل: بعد.
[68339]:- من ظ وم، وفي الأصل: سول.
[68340]:- زيدت الواو في الأصل ولم تكن في ظ وم فحذفناها.
[68341]:- من ظ وم، وفي الأصل: الحرب.