غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{كَلَّآۖ إِنَّهَا لَظَىٰ} (15)

1

ثم أكد الاستبعاد بقوله { كلا } وهو ردع للمجرم عن كونه بحيث يود افتداءه وتنبيه على أنه لا ينفعه ذلك . والضمير في { أنها } للقصة كما ذكرنا أو للنار وإن لم يجر لها ذكر لدلالة العذاب عليها ، ويجوز أن يعود إلى العذاب والتأنيث باعتبار الخبر لأن { لظى } علم لنار جهنم . واللظى اللهب الخالص .

/خ44