إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{كَلَّآۖ إِنَّهَا لَظَىٰ} (15)

{ كَلاَّ } ردعٌ للمجرمِ عن الودادةِ وتصريحٌ بامتناعِ إنجاءِ الافتداءِ ، وضميرُ { أَنَّهَا } إما للنارِ المدلولِ عليها بذكرِ العذابِ أو هو مبهمٌ تُرجَمَ عند الخبرِ الذي هُو قولُهُ تعالَى : { لظى } وهي علمٌ للنارِ منقولٌ منَ اللَّظى بمَعْنَى اللهبِ .