تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَا يَتَمَنَّوۡنَهُۥٓ أَبَدَۢا بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِينَ} (7)

بما قدّمت أيديهم : بسبب أعمالهم وكفرهم .

ثم أخبر الله تعالى بأنهم لن يتمنوا الموت أبدا ، لما يعلمون من سوء أفعالهم وكذبهم على الله وعلى الناس ، { والله عَلِيمٌ بالظالمين } لا يخفى عليه شيء .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَلَا يَتَمَنَّوۡنَهُۥٓ أَبَدَۢا بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِينَ} (7)

شرح الكلمات :

{ بما قدمت أيديهم } : أي بسب بما قدموه من الكفر والتكذيب بالنبي صلى الله عليه وسلم لا يتمنون .

{ والله عليم بالظالمين } : أي المشركين ولازم علمه بهم أنه يجزيهم بظلمهم العذاب الأليم .

المعنى :

وقوله تعالى : { ولا يتمنونه أبداً } أخبر تعالى وهو العليم أنهم لا يتمنونه في يوم من الأيام أبداً ، وبيّن تعالى علة ذلك بقوله : بما قدمت أيديهم من الذنوب والآثام الموجبة للعذاب .

وقوله { والله عليم بالظالمين } أي من أمثال هؤلاء اليهود وسيجزيهم بظلمهم عذاب الجحيم .

الهداية

من الهداية :

- التنديد بالظلم والظالمين .

- بيان كذِب اليهود وتدجيلهم في أنهم أولياء الله وأن الجنة خالصة لهم .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَا يَتَمَنَّوۡنَهُۥٓ أَبَدَۢا بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِينَ} (7)

قوله : { ولا يتمنّونه أبدا بما قدمت أيديهم } لا يتمنى اليهود الموت البتة فهم أحرص الناس على حياة وأشد العالمين حرصا على الدنيا وزينتها ومتاعها . ولسوف يكون جوابهم لمن يتحداهم بتمني الموت ، الرفض والإعراض عن هذا التمني ، وذلك { بما قدمت أيديهم } أي لن يسألوا الله إماتتهم بسبب ما قدموه من المعاصي وما تلبسوا به من تحريف للتوراة ، فضلا عن قتلهم الأنبياء بغير حق { والله عليم بالظالمين } وذلك وعيد من الله للمشركين الذين يفسقون عن أمر الله ويسعون في الأرض إضلالا وإفسادا .