ثم قال : { وَلاَ يَتَمَنَّونَهُ أَبَداً } بسبب ما قدّموا من الكفر ، وقد قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لا يقولها أحد منكم إلا غص بريقه " فلولا أنهم كانوا موقنين بصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم لتمنوا ، ولكنهم علموا أنهم لو تمنوا لماتوا من ساعتهم ولحقهم الوعيد ، فما تمالك أحد منهم أن يتمنى ؛ وهي إحدى المعجزات . وقرىء : «فتمنوا الموت » بكسر الواو ، تشبيهاً بلو استطعنا . ولا فرق بين «لا » و«لن » في أن كل واحدة منهما نفي للمستقبل ، إلا أن في «لن » تأكيداً وتشديداً ليس في «لا » فأتى مرّة بلفظ التأكيد { وَلَن يَتَمَنَّوْهُ } [ البقرة : 95 ] ومرّة بغير لفظه { وَلاَ يَتَمَنَّونَهُ } [ الجمعة : 7 ] ثم قيل لهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.