تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَا يَتَمَنَّوۡنَهُۥٓ أَبَدَۢا بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِينَ} (7)

ثم قال : { ولا يتمنونه أبداً } بسبب ما قدموا من الكفر والمعاصي ، وقد قال لهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " والذي نفسي بيده لا يقولها أحد منكم إلا غصّ بريقه " ، فلولا أنهم كانوا موقنين بصدق رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لتمنوا ، ولكنهم علموا أنهم لو تمنوا من ساعتهم ولحقهم الوعيد وهي أحد المعجزات للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم )