تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا تَمۡلِكُ نَفۡسٞ لِّنَفۡسٖ شَيۡـٔٗاۖ وَٱلۡأَمۡرُ يَوۡمَئِذٖ لِّلَّهِ} (19)

لا أحد يملك نفعا ولا ضرا لنفسه ولا لغيره في ذلك اليوم . . وكلّ إنسانٍ مشغولٌ بنفسه . . والأمر في ذلك اليوم لله وحده ، فهو المتفرد بالأمر والنهي ، فلا شفيع ولا نصير ، واليه المرجع والمآب .

قراءات :

قرأ ابن كثير وأبو عمرو يومُ لا تملكُ برفع يوم ، والباقون يومَ لا تملِكُ بالنصب .

والحمد لله رب العالمين .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا تَمۡلِكُ نَفۡسٞ لِّنَفۡسٖ شَيۡـٔٗاۖ وَٱلۡأَمۡرُ يَوۡمَئِذٖ لِّلَّهِ} (19)

شرح الكلمات :

{ لا تملك نفس لنفس شيئا } : أي من المنفعة وإن قلت .

{ والأمر يومئذ لله } : أي لا لغيره ، ولا تنفع الشفاعة عنده إلا بإِذنه .

المعنى :

{ يوم لا تملك نفس لنفس شيئا } من المنفعة حيث يكون الأمر كله فيه لله وحده ولا تنفع فيه الشفاعة إلا بإِذنه وما للظالمين فيه من شفيع ولا حميم .

/ذ13

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا تَمۡلِكُ نَفۡسٞ لِّنَفۡسٖ شَيۡـٔٗاۖ وَٱلۡأَمۡرُ يَوۡمَئِذٖ لِّلَّهِ} (19)

قوله : { يوم لا تملك نفس لنفس شيئا } في هذا اليوم الرهيب العصيب لا تغني نفس عن نفس شيئا فتدفع عنها شيئا مما هو نازل بها من البلاء .

قوله : { والأمر يومئذ لله } صار كل شيء يوم القيامة لله الذي لا يغلبه غالب ولا يقهره قاهر أو عزيز . فليس لأحد من خلقه حينئذ أمر ولا نهي . فقد ذهبت الدنيا وما فيها من ممالك ورياسات{[4776]} .


[4776]:تفسير الطبري جـ 30 ص 56، 57 وتفسير القرطبي جـ 19 ص 249.