تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَشَدُّ خَلۡقًا أَمِ ٱلسَّمَآءُۚ بَنَىٰهَا} (27)

وبعد أن أورد قصص موسى وفرعون هذه عاد إلى مخاطبة الجاحدين المنكرين من قريش بأن من خَلَقَ هذا الكونَ العجيب الكبير وما فيه ،

لا يُعجِزه بعثهم من جديد بعد موتهم .

فإن كانوا قد غفلوا عن أنه خالقُهم ، فلْينظروا إلى السماءِ والى الأرضِ ليعلموا من خَلَقَهما وأنشأهما .

{ أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السمآء بَنَاهَا } .

أيّهما أعظم : إعادةٌ الناس كما بدأهم أولَ مرة أم إنشاء السماء في هذا النظام البديع الذي لا يختلف ولا يختلّ بل يسير فيه كل جرم في مداره !

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَشَدُّ خَلۡقًا أَمِ ٱلسَّمَآءُۚ بَنَىٰهَا} (27)

شرح الكلمات :

{ أأنتم أشد خلقا أم السماء ؟ } : أي أشد خلقا .

/د27

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ءَأَنتُمۡ أَشَدُّ خَلۡقًا أَمِ ٱلسَّمَآءُۚ بَنَىٰهَا} (27)

ثم خاطب منكري البعث فقال :{ أأنتم أشد خلقاً أم السماء } يعني : أخلقكم بعد الموت أشد عندكم وفي تقديركم أم السماء ؟ وهما في قدرة الله واحد ، كقوله : { لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس }( غافر- 57 ) ، ثم وصف خلق السماء فقال : { بناها . رفع سمكها }