{ أأنتم أشد خلقا أم السماء } أي أخلقكم بعد الموت وبعثكم أشد عندكم وفي تقديركم أم خلق السماء ، والخطاب لكفار مكة والمقصود به التوبيخ لهم والتبكيت لأن من قدر على خلق السماء التي لها هذا الجرم العظيم ، وفيها من عجائب الصنع وبدائع القدرة ما هو بين للناظرين ، كيف يعجز عن إعادة الأجسام التي أماتها بعد أن خلقها أول مرة ، ومثل هذا قوله سبحانه { لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس } وقوله { أليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم } .
ثم بين سبحانه كيفية خلق السماء فقال { بناها } أي جعلها كالبناء المرتفع فوق الأرض .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.