تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لِّلۡكَٰفِرِينَ لَيۡسَ لَهُۥ دَافِعٞ} (2)

ليس له دافع : لا يستطيع أحد رده .

لن يستطيع أحدٌ ردَّه .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{لِّلۡكَٰفِرِينَ لَيۡسَ لَهُۥ دَافِعٞ} (2)

شرح الكلمات :

{ ليس له دافع من الله } : أي فهو واقع لا محالة .

المعنى :

/د1

/ذ18

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{لِّلۡكَٰفِرِينَ لَيۡسَ لَهُۥ دَافِعٞ} (2)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

فقال الله عز وجل: هذا العذاب الذي سأل النضر بن الحارث في الدنيا هو

{للكافرين} في الآخرة {ليس له دافع}... {من الله} يقول: لا يدفع عنهم أحد حين يقع بهم العذاب.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول تعالى ذكره: ليس للعذاب الواقع على الكافرين من الله دافع يدفعه عنهم.

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

والمعنى: اندفع عليهم وادي عذاب فذهب بهم وأهلكهم.

تفسير القرآن العظيم لابن كثير 774 هـ :

{وَاقِعٍ لِلْكَافِرينَ} أي: مُرصد مُعَدّ للكافرين. وقال ابن عباس: {وَاقِعٍ} جاء {لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ} أي: لا دافع له إذا أراد الله كونه.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

وعبر باللام تهكماً منهم مثل {فبشرهم بعذاب} فقال: {للكافرين} أي الراسخين في هذا الوصف بمعنى: إن كان لهم في الآخرة شيء فهو العذاب، وقراءة نافع وابن عامر بتخفيف الهمزة أكثر تعجيباً أي اندفع فمه بالكلام وتحركت به شفتاه.

ولما أخبر بتحتم وقوعه علله بقوله: {ليس له} أي بوجه من الوجوه ولا حيلة من الحيل {دافع}.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

والتقدير: هو للكافرين. واللام لشبه الملك، أي عذاب من خصائصهم كما قال تعالى: {فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين} [البقرة: 24]. ووصف العذاب بأنه واقع، وما بعده من أوصافه إلى قوله: {إنهم يرونه بعيداً} [المعارج: 6] إدماج معترض ليفيد تعجيل الإِجابة عما سأل عنه سائل بكلا معنيي السؤال لأن السؤال لم يحك فيه عذاب معين وإنما كان مُجْملاً لأن السائل سأل عن عذاب غير موصوف، أو الداعي دعا بعذاب غير موصوف، فحكي السؤال مجملاً ليرتب عليه وصفه بهذه الأوصاف والتعلقات، فينتقل إلى ذكر أحوال هذا العذاب وما يحفّ به من الأهوال.

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{لِّلۡكَٰفِرِينَ لَيۡسَ لَهُۥ دَافِعٞ} (2)

{ للكافرين } على الكافرين وهو النضر بن الحارث حين قال { اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك } الآية { ليس له دافع } ليس لذلك العذاب الذي يقع بهم دافع

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{لِّلۡكَٰفِرِينَ لَيۡسَ لَهُۥ دَافِعٞ} (2)

وعبر باللام تهكماً منهم مثل { فبشرهم بعذاب } فقال : { للكافرين } أي الراسخين في هذا الوصف بمعنى : إن كان لهم{[68265]} في الآخرة شيء فهو العذاب ، وقراءة نافع وابن عامر بتخفيف الهمزة أكثر{[68266]} تعجيباً أي اندفع فمه بالكلام{[68267]} وتحركت به شفتاه لأنه مع كونه يقال : سال يسأل مثل خاف يخاف لغة في المهموز يحتمل أن يكون من سأل يسأل ، قال البغوي{[68268]} : وذلك أن أهل مكة لما خوفهم النبي صلى الله عليه وسلم بالعذاب قالوا : من أهل هذا العذاب ولمن هو{[68269]} ؟ سلوا عنه ، فأنزلت .

ولما أخبر بتحتم وقوعه علله بقوله : { ليس له } أي بوجه من الوجوه ولا حيلة من الحيل { دافع * } مبتدىء { من الله }


[68265]:- زيد من ظ وم.
[68266]:- زيد من م.
[68267]:- زيد من ظ وم.
[68268]:- في معالم التنزيل بهامش لباب التأويل 7/ 123.
[68269]:- زيد من ظ وم.