والثاني : أنه من السيل ومعناه اندفع عليهم واد بعذاب ، وقيل : سال واد من أودية جهنم وقوله تعالى : { للكافرين } فيه أوجه : أحدها : أنه يتعلق بسأل مضمناً معنى دعا كما مر ، أي : دعا لهم بعذاب واقع . الثاني : أنه يتعلق بواقع واللام للعلة ، أي : نازل لأجلهم . الثالث : أن يتعلق بمحذوف صفة ثانية للعذاب ، أي : كائن للكافرين . الرابع : أن يكون جواباً للسائل فيكون خبر مبتدأ مضمر ، أي : هو للكافرين . الخامس : أن تكون اللام بمعنى على ، أي : واقع على الكافرين .
{ ليس له } أي : بوجه من الوجوه ولا حيلة من الحيل { دافع } يردّه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.