تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَرَفَعۡنَا لَكَ ذِكۡرَكَ} (4)

ونوّهنا باسمِك وأعلينا مقامك ، وجعلنا اسمَك مقروناً باسمي أنا الله ، لا أُذْكَر إلا ذُكِرْتَ معي على لسانِ كل مؤمن : « لا اله إلا الله ، محمدٌ رسول الله » . وليس بعد هذا رفع ، وليس وراء هذه منزلة ، فالرسول يُذكر في الشهادة والأذان والإقامة والتشهُّد والخُطَب وغيرِ ذلك .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَرَفَعۡنَا لَكَ ذِكۡرَكَ} (4)

شرح الكلمات :

{ ورفعنا لك ذكرك } : أي أعليناه فأصبحت تذكر معي في الآذان والإِقامة والتشهد .

المعنى :

والثالثة رفع الذكر اي ذكره صلى الله عليه وسلم إذ قرن اسمه باسمه تعالى في التشهد وفي الأذان والإِقامة وذلك الدهر كله وما بقيت الحياة .

/ذ1

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَرَفَعۡنَا لَكَ ذِكۡرَكَ} (4)

{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ } أي : أعلينا قدرك ، وجعلنا لك الثناء الحسن العالي ، الذي لم يصل إليه أحد من الخلق ، فلا يذكر الله إلا ذكر معه رسوله صلى الله عليه وسلم ، كما في الدخول في الإسلام ، وفي الأذان ، والإقامة ، والخطب ، وغير ذلك من الأمور التي أعلى الله بها ذكر رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .

وله في قلوب أمته من المحبة والإجلال والتعظيم ما ليس لأحد غيره ، بعد الله تعالى ، فجزاه الله عن أمته أفضل ما جزى نبيًا عن أمته .