تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمَآ أَرۡسَلۡنَا فِي قَرۡيَةٖ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتۡرَفُوهَآ إِنَّا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَ} (34)

مترفوها : المتنعمون الذين أبطرتهم النعمة .

يسلّي الله تعالى رسوله الكريم على ما ابتلي به من مخالفة مترفي قومه له ، وعداوتهم إياه بالتأسي بمن قبله من الرسل ، فهو ليس بدعاً من بينهم ، فما من نبيّ بُعث في مكان إلا كذّبه المتنعمون واتَّبعه ضعفاؤهم .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَمَآ أَرۡسَلۡنَا فِي قَرۡيَةٖ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتۡرَفُوهَآ إِنَّا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَ} (34)

شرح الكلمات :

{ إلا قال مترفوها } : أي رؤساؤها المنعمون فيها من أهل المال والجاه .

المعنى :

قوله تعالى : { وما أرسلنا في قرية من نذير } هذا شروع في تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم وبيان حال من سبق من الأمم وما واجهت به رسلها فقال تعالى { وما أرسلنا في قرية } أي مدينة من المدن { من نذير إِلا قال مترفوها } أي أهل المال والثروة المتنعمون بألوان المطاعم والمشارب والملابس والمراكب .

قالوا لرسل الله { إنا بما أرسلتم به كافرون } فردوا بذلك دعوتهم .

الهداية :

من الهداية :

- بيان سنة الله في الأُمم والشعوب وأنهم ما أتاهم من رسول إلا كفر به الأغنياء والكبراء .