قوله : { وَمَآ أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَة من نذير إلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا } أي أغنياؤها ورؤساؤها ، وقوله : { إلا قال مترفوها } جملة حالية من «قَرْيَةٍ » وإن كانت نكرة لأنها في سياق النفي{[44696]} .
قوله : «بما أُرْسِلْتُمْ » متعلق بخبر «إنّ » و «به » متعلق بأُرْسِلْتُم ، والتقدير : إنا كافرون بالذي أرسلتم به . وإنما قدم للاهتمام وحسنه تواخي الفواصل{[44697]} . وهذا تسلية لقلب النبي - صلى الله عليه وسلم -بأن إيذاء الكفار للأنبياء ليس بدعاً بل ذلك عادة جرت من قبل ، وإنما نسب القول إلى المترفين مع أن غيرهم أيضاً قالوا ذلك القول لأن المُتْرَفين هم الأصل في ذلك القول كقول المستضعفين للذين استكبروا : «لَوْلاَ أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنينَ »
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.