تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدۡ كُذِّبَتۡ رُسُلٞ مِّن قَبۡلِكَۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ} (4)

بعد أن قرر الله التوحيدَ وهو أصلُ الأصول في الإيمان ، ذكر هنا الأصلَ الثاني وهو الرسالة ، وسلّى رسوله الكريم عن تكذيب قومه له بأنه ليس ببدعٍ بين الرسل ، فقد كُذِّب كثيرٌ منهم قبله ، فعليه أن يتأسّى بهم ويصبر على أذى قومه ، والى الله مرجعُ الجميع .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدۡ كُذِّبَتۡ رُسُلٞ مِّن قَبۡلِكَۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ} (4)

{ وإن يكذبوك } تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم على تكذيب قومه كأنه يقول : إن يكذبوك فلا تحزن لذلك فإن الله سينصرك عليهم كما كذبت رسل من قبلك فنصرهم الله .