الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدۡ كُذِّبَتۡ رُسُلٞ مِّن قَبۡلِكَۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ} (4)

ثم قال تعالى : { وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك إلى الله ترجع الأمور } هذا تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم أي : إن يكذبك يا محمد هؤلاء المشركون بالله من قومك ، فإن ذلك سنة أمثالهم من كفرة الأمم من قبلهم في تكذيبهم الرسل .

قال قتادة : يعزي نبيه صلى الله عليه وسلم كما تسمعون{[56088]} .

ثم قال : { وإلى الله ترجع الأمور } أي : يرجع أمرك وأمرهم فيجازيهم على فعلهم .


[56088]:انظر: جامع البيان 22/116