تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱلۡتَفَّتِ ٱلسَّاقُ بِٱلسَّاقِ} (29)

التفّت الساق بالساق : التوت إحدى الساقين على الأخرى عند نزع الروح .

فالتوت إحداهما على الأخرى وخرجت الروح .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَٱلۡتَفَّتِ ٱلسَّاقُ بِٱلسَّاقِ} (29)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

يعني التف أمر الدنيا بالآخرة، فصار واحدا كلاهما.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك؛

فقال بعضهم: معنى ذلك: والتفّت شدّة أمر الدنيا بشدّة أمر الآخرة.

وقال آخرون: بل معنى ذلك: التفّت ساقا الميت إذا لفتا في الكفن.

وقال آخرون: بل معنى ذلك: التفاف ساقي الميت عند الموت.

وقال آخرون: عُنِيَ بذلك يبسهما عند الموت.

وقال آخرون: معنى ذلك: والتفّ أمر بأمر.

وقال آخرون: بل عنى بذلك: والتفّ بلاء ببلاء.

وأولى الأقوال في ذلك بالصحة عندي قول من قال: معنى ذلك: والتفّت ساق الدنيا بساق الآخرة، وذلك شدّة كرب الموت بشدّة هول المطلع، والذي يدّل على أن ذلك تأويله، قوله:"إلى رَبّكَ يَوْمَئِذٍ المَساقُ"، والعرب تقول لكلّ أمر اشتدّ: قد شمرّ عن ساقه، وكشف عن ساقه.

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

المراد بقوله: {والتفت الساق بالساق} أي التفت شدة مفارقة الدنيا ولذاتها وشدة الذهاب، أو التفت شدة ترك الأهل، وترك الولد، وترك المال، وترك الجاه، وشدة شماتة الأعداء، وغم الأولياء، وبالجملة فالشدائد هناك كثيرة، كشدة الذهاب إلى الآخرة والقدوم على الله، أو التفت شدة ترك الأحباب والأولياء، وشدة الذهاب إلى دار الغربة.

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَٱلۡتَفَّتِ ٱلسَّاقُ بِٱلسَّاقِ} (29)

{ والتفت الساق بالساق } التفت ساقاه لشدة النزع وقيل تتابعت عليه الشدائد

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَٱلۡتَفَّتِ ٱلسَّاقُ بِٱلسَّاقِ} (29)

قوله : { والتفّت الساق بالساق } جاء في تأويلها عدة أقوال . فقد قيل : التفت عليه شدة الدنيا بشدة الآخرة . والساق مثل في الشدة . وقيل : ماتت رجلاه فلم تحملاه وقد كان عليهما جوّالا ، وقيل : هما ساقانه حينما تلفان في الكفن .