{ والتفت الساق بالساق } فيه وجهان أحدهما : أنه كناية عن الشدّة كما مر في قوله { يوم يكشف عن ساق }
[ القلم :42 ] أي اتصلت شدة فراق الدنيا وترك الأهل والولد والجاه وشماتة الأعداء وحزن الأولياء وغير ذلك بشدّة الإقبال على أحوال الآخرة وأهوالها . الثاني أن الساق هي العضو المخصوص . قال الشعبي : أما رأيته في النزع كيف يضرب بإحدى رجليه على الأخرى ؟ قال الحسن وسعيد بن المسيب : هما ساقاه التفتا في أكفانه . وقيل : التفاف ساقيه وهو أنه إذا مات يبست ساقاه ولصقت إحداهما بالأخرى .
وقريب منه قول قتادة ماتت رجلاه فلا يحملانه وقد كان عليهما جوالاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.