الآية 29 : وقوله تعالى : { والتفّت الساق بالساق } اختلفوا في تأويله : قيل : لفّت ساقاه إحداهما على الأخرى ، فلا تفترقان كالتفاف الأشجار حتى لا يجد مفرا{[22835]} منها ولا هربا . وقيل : إن ساقيه في القيامة لتضعف عن حمله من شدة الفزع . وقيل : أريد بالساق الشدة ؛ يقال : قامت الحرب على ساق أي على شدة ، أي وصلت شدة الموت بشدة الآخرة ، واجتمعت شدائد الدنيا مع شدة الآخرة عليه ، لأنه قد حلت به سكرات الموت ، ونزلت به شدائد الآخرة ، وذلك آخر يومه من الدنيا وأول يومه من الآخرة .
وقيل : ما من ميّت يموت إلا التفت ساقاه من شدة ما يقاسي من الموت .
وقال بعضهم : { والتفت الساق بالساق } معناه : أن الملائكة يجهزون روحه ، وبني آدم يجهزون بدنه ، فذلك التفاف الساق بالساق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.