تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَإِذۡ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ مَّا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ إِلَّا غُرُورٗا} (12)

والذين في قلوبهم مرض : ضعفاء الإيمان من المسلمين قريبي العهد بالإسلام .

إلا غرورا : وعداً باطلا قصد به التغرير بنا .

وأخذ المنافقين والذين في قلوبهم مرضٌ من ضعاف المسلمين يقولون : ما وعدَنا الله ورسولُه من النصر وعلوّ الكلمة الا وعداً باطلا !

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَإِذۡ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ مَّا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ إِلَّا غُرُورٗا} (12)

قوله تعالى : " وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض " أي شك ونفاق . " ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا " أي باطلا من القول . وذلك أن طعمة بن أبيرق ومعتب بن قشير وجماعة نحو من سبعين رجلا قالوا يوم الخندق : كيف يعدنا كنوز كسرى وقيصر ولا يستطيع أحدنا أن يتبرز ؟ وإنما قالوا ذلك لما فشا في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من قوله عند ضرب الصخرة ، على ما تقدم في حديث النسائي ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .