تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{عَلَّمَ ٱلۡقُرۡءَانَ} (2)

يبين الله تعالى في هذه الآية أنه علّم القرآن وأحكام الشرائع لهداية الخلق ، وإتمام سعادتِهم في معاشِهم ومَعادهم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{عَلَّمَ ٱلۡقُرۡءَانَ} (2)

فذكر أنه { عَلَّمَ الْقُرْآنَ } أي : علم عباده ألفاظه ومعانيه ، ويسرها على عباده ، وهذا أعظم منة ورحمة رحم بها عباده ، حيث أنزل عليهم قرآنا عربيا بأحسن ألفاظ ، وأحسن تفسير ، مشتمل على كل خير ، زاجر عن كل شر .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{عَلَّمَ ٱلۡقُرۡءَانَ} (2)

قوله تعالى : { علم القرآن } قال الكلبي : علم القرآن : يسره للذكر .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{عَلَّمَ ٱلۡقُرۡءَانَ} (2)

" علم القرآن " أي علمه نبيه صلى الله عليه وسلم حتى أداه إلى جميع الناس . وأنزلت حين قالوا : وما الرحمن ؟ وقيل : نزلت جوابا لأهل مكة حين قالوا : إنما يعلمه بشر وهو رحمن اليمامة ، يعنون مسيلمة الكذاب ، فأنزل الله تعالى : " الرحمن . علم القرآن " . وقال الزجاج : معنى " علم القرآن " أي سهله لأن يذكر ويقرأ كما قال : " ولقد يسرنا القرآن للذكر " [ القمر : 17 ] . وقيل : جعله علامة لما تعبد الناس به .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{عَلَّمَ ٱلۡقُرۡءَانَ} (2)

قوله : { علم القرآن } فقد يسره للناس ، ليفهموه ، ويتدبروه ، ويقفوا على معانيه ، فيعتبروا بها ، وليكون لهم على مر الزمان هداية ونورا فيظفروا بسعادة الدنيا ، والنجاة يوم القيامة .