{ علم القرآن } أي : يسره للذكر ، ليحفظ ويتلى ، قاله الزجاج قال الكلبي : علم القرآن محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلمه محمد صلى الله عليه وسلم أمته ، وقيل : علم جبريل القرآن ، وقيل : علم الإنسان ، وهذا أولى لعمومه ، ولأن قوله : خلق الإنسان دال عليه ، وقيل : جعله علامة لما يعبد الناس به ، وآية يعتبر بها ، قيل : نزلت هذه الآية جوابا لأهل مكة حين قالوا : إنما يعمله بشر . وقيل : جوابا لقولهم ، وما الرحمن ؟ ولما كانت هذه السورة لتعديد نعمه التي أنعم بها على عباده ، قدم النعمة التي هي أجلها قدرا ، وأكثرها نفعا ، وأعلاها رتبة ، وأتمها فائدة وأعظمها عائدة ، وهي نعمة تعليم القرآن العزيز ، فإنها مدار سعادة الدارين ، وقطب رحي الخيرين ، وعماد الأمرين وسنام الكتب السماوية . المنزل على أفضل البرية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.