غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{عَلَّمَ ٱلۡقُرۡءَانَ} (2)

1

ثم استأنف قائلاً { علم القرآن } وما مفعوله الأول ؟ قيل : هو متعدٍ إلى واحد والمعنى جعل القرآن علامة وآية للنبوة . وقيل : هو جبرائيل أي علم جبرائيل القرآن حتى نزل به على محمد . وقيل : علم محمداً أو الإنسان القرآن كما يليق بفهمهم على حسب استعدادهم ولعله يلزم من الوجه الأخير شبه تكرار من قوله : { خلق الإنسان علمه البيان } .

/خ78