تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ} (34)

وكان بخيلاً ممسِكاً لا يُطعِم الفقراء والمساكين ولا يحثّ الناسَ على إطعامهم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ} (34)

{ وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ } أي : ليس في قلبه رحمة يرحم بها الفقراء والمساكين فلا يطعمهم [ من ماله ] ولا يحض غيره على إطعامهم ، لعدم الوازع في قلبه ، وذلك لأن مدار السعادة ومادتها أمران : الإخلاص لله ، الذي أصله الإيمان بالله ، والإحسان إلى الخلق بوجوه الإحسان ، الذي من أعظمها ، دفع ضرورة المحتاجين بإطعامهم ما يتقوتون به ، وهؤلاء لا إخلاص ولا إحسان ، فلذلك استحقوا ما استحقوا .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ} (34)

{ إنه كان لا يؤمن بالله العظيم . ولا يحض على طعام المسكين } لا يطعم المسكين في الدنيا ولا يأمر أهله بذلك .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ} (34)

{ ولا يحض على طعام المسكين } لا يأمر بالصدقة على الفقراء

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ} (34)

{ طعام المسكين } يحتمل أنه أراد إطعام مسكين فوضع الاسم موضع المضمر أو يقدر لا يحض على بذل طعام المسكين وأضاف الطعام إلى المسكين لأن له إليه نسبة ووصفه وبأنه لا يحض على طعام المسكين يدل على أنه لا يطعمه من باب أولى ، وهذه الآية تدل على عظم الصدقة وفضلها ، لأنه قرن منع طعام المسكين بالكفر بالله .