فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ} (34)

{ ولا يحض على طعام المسكين ( 34 ) }

فهو ما أدى حق الله أن يعبد ويوحد ، ولا أدى حق العباد في الإحسان إليهم والتعاون معهم على البر .

والحض : التحريض والحث .

وفي ذلك عبرة لكل عاقل أن يحذر البخل بعد أن يحذر الكفر ، بل ليس يكفيه لينجو ان يطعم هو ، ولكن يفهم ضمنا أن المطلوب أن يطعم المسكين ويأمر غيره بالإطعام ويحرض على ذلك تحريضا .