تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{بِأَيِّ ذَنۢبٖ قُتِلَتۡ} (9)

عن السبب الذي لأجْله قُتلت . . ( وكانت هذه العادة عند العربِ من أسوأ العادات ، وكانت فاشيةً عندهم في الجاهلية ، فكان بعضهم يدفنون البناتِ وهن أحياء ، وبعضُهم يقتلونهنّ بشتى الوسائل : إما للغِيرة والحميّة ، وإما من الخوف من الفقر والإملاق ) . فجاء الإسلامُ وأبطلَ هذه العادةَ السيئة ، وأكرم الأنثى ، وأعطاها حقوقها واحترمَها غاية الاحترام ، وحلّت الرحمةُ محلّ الفظاظة ، والرأفةُ محل الغِلظة بفضل هذا الدين القويم . فما أعظمَ نعمةَ الإسلام على الإنسانية بأسرها !

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{بِأَيِّ ذَنۢبٖ قُتِلَتۡ} (9)

{ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ } ومن المعلوم أنها ليس لها ذنب ، ففي هذا توبيخ وتقريع لقاتليها{[1362]}


[1362]:- في ب: ولكن هذا فيه توبيخ وتقريع لقاتليها.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{بِأَيِّ ذَنۢبٖ قُتِلَتۡ} (9)

{ بأي ذنب قتلت }

{ بأي ذنب قتلت } وقرئ بكسر التاء حكاية لما تخاطب به وجوابها أن تقول : قتلت بلا ذنب .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{بِأَيِّ ذَنۢبٖ قُتِلَتۡ} (9)

قوله : { بأي ذنب قتلت } سألت الموءودة وائدها : بأي ذنب قتلتني . وذلك على جهة التوبيخ والتبكيت ، وليس له حينئذ أيما عذر . ويستدل من ذلك على أن أطفال المشركين لا يعذبون يوم القيامة ، لأن التعذيب لا يستحق إلا بذنب .