تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لَا يَسۡتَوِيٓ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۚ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ} (20)

ثم بين الله تعالى أن من يعمل الحسناتِ يذهب إلى الجنة ، وأن من يعمل السيئاتِ يذهب إلى النار ، وأنهم لا يستوون . فلا يستوي من يذهب إلى النار يعذَّب فيها ، ومن يذهب إلى الجنة ينعُم فيها ، { أَصْحَابُ الجنة هُمُ الفآئزون } بكل ما يحبّون .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{لَا يَسۡتَوِيٓ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۚ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ} (20)

فهل يستوي من حافظ على تقوى الله ونظر لما قدم لغده ، فاستحق جنات النعيم ، والعيش السليم - مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين - ومن غفل عن ذكر الله ، ونسي حقوقه ، فشقي في الدنيا ، واستحق العذاب في الآخرة ، فالأولون هم الفائزون ، والآخرون هم الخاسرون .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لَا يَسۡتَوِيٓ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۚ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ} (20)

قوله تعالى : { لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة } أي في الفضل والرتبة ، { أصحاب الجنة هم الفائزون } أي المقربون المكرمون . وقيل : الناجون من النار . وقد مضى الكلام في معنى هذه الآية في " المائدة " عند قوله تعالى : { قل لا يستوي الخبيث والطيب{[14870]} }[ المائدة : 100 ] وفي سورة " السجدة " عند قوله تعالى : { أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون{[14871]} } [ السجدة : 18 ] . وفي سورة " ص " { أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار{[14872]} } [ ص : 28 ] فلا معنى للإعادة ، والحمد لله{[14873]} .


[14870]:راجع جـ 6 ص 327.
[14871]:راجع جـ 14 ص 105.
[14872]:راجع جـ 15 ص 101.
[14873]:جملة "والحمد لله" ساقطة من أ.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{لَا يَسۡتَوِيٓ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۚ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ} (20)

قوله : { لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة } أصحاب النار كافرون فاسقون عصاة ، وأصحاب الجنة مؤمنون ، ولا يستوي الفريقان . أي لا يستوي هذا وهذا { أصحاب الجنة هم الفائزون } الناجون من النار ، المكرمون بالجنة .