تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَٱعۡتَرَفُواْ بِذَنۢبِهِمۡ فَسُحۡقٗا لِّأَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ} (11)

فسُحقا : فبعداً وهلاكا لأصحاب السعير .

ولن ينفعهم اعترافُهم ، فبُعداً لأصحاب السعير عن رحمة الله .

قراءات :

قرأ الكسائي : فسحقاً بضم السين والحاء . والباقون : فسحقا بضم السين وإسكان الحاء ، وهما لغتان .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَٱعۡتَرَفُواْ بِذَنۢبِهِمۡ فَسُحۡقٗا لِّأَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ} (11)

قال تعالى عن هؤلاء الداخلين للنار ، المعترفين بظلمهم وعنادهم : { فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ } أي : بعدًا لهم وخسارة وشقاء .

فما أشقاهم وأرداهم ، حيث فاتهم ثواب الله ، وكانوا ملازمين للسعير ، التي تستعر في أبدانهم ، وتطلع على أفئدتهم !

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَٱعۡتَرَفُواْ بِذَنۢبِهِمۡ فَسُحۡقٗا لِّأَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ} (11)

وقوله { فاعترفوا بذنبهم } بتكذيب الرسل ، ثم اعترفوا بجهلهم { فسحقا لأصحاب السعير } أي أسحقهم الله سحقا ، أي باعدهم من رحمته مباعدة .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَٱعۡتَرَفُواْ بِذَنۢبِهِمۡ فَسُحۡقٗا لِّأَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ} (11)

{ فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لأَصْحَابِ السَّعِيرِ ( 11 ) }

فاعترفوا بتكذيبهم وكفرهم الذي استحقوا به عذاب النار ، فبعدًا لأهل النار عن رحمة الله .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَٱعۡتَرَفُواْ بِذَنۢبِهِمۡ فَسُحۡقٗا لِّأَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ} (11)

قوله : { فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير } أقروا أنهم خاطئون وأنهم يستحقون العذاب في السعير { فسحقا لأصحاب السعير } سحقا منصوب على المصدر . أي أسحقهم سحقا{[4585]} والمعنى : بعدا لأهل النار . أو بعدا لهم من رحمة الله{[4586]} .


[4585]:البيان لابن الأنباري جـ 2 ص 451.
[4586]:فتح القدير جـ 5 ص 260 وتفسير الطبري جـ 29 ص 4.