تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ} (2)

لوقْعتها : لوقوعها وحدوثها .

كاذبة : كذب .

فلا يستطيع أحدٌ أن يكذِّب بها ، لأن قيامها حقٌّ لا شُبهة فيه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ} (2)

وهي القيامة التي { لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ } أي : لا شك فيها ، لأنها قد تظاهرت عليها الأدلة العقلية والسمعية ، ودلت عليها حكمته تعالى .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ} (2)

{ ليس لوقعتها } لمجيئتها { كاذبة } كذب

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ} (2)

" ليس لوقعتها كاذبة " الكاذبة مصدر بمعنى الكذب ، والعرب قد تضع الفاعل والمفعول موضع المصدر ، كقوله تعالى : " لا تسمع فيها لاغية{[14610]} " [ الغاشية : 11 ] أي لغو ، والمعنى لا يسمع{[14611]} لها كذب ، قاله الكسائي . ومنه قول العامة : عائذا بالله أي معاذ الله ، وقم قائما أي قم قياما . ولبعض نساء العرب ترقص ابنها :

قم قائماً قم قائمَا *** أصبت عبداً نائمَا

وقيل : الكاذبة صفة والموصوف محذوف ، أي ليس لوقعتها حال كاذبة ، أو نفس كاذبة ، أي كل من يخبر عن وقعتها صادق . وقال الزجاج : " ليس لوقعتها كاذبة " أي لا يردها شيء . ونحوه قول الحسن وقتادة . وقال الثوري : ليس لوقعتها أحد يكذب بها . وقال الكسائي{[14612]} أيضا : ليس لها تكذيب ، أي ينبغي ألا يكذب بها أحد . وقيل : إن قيامها جد لا هزل فيه .


[14610]:راجع جـ 20 ص 33.
[14611]:في ب: "ليس لها كذب".
[14612]:في ب: "الحسن".
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ} (2)

{ ليس لوقعتها كاذبة } يحتمل ثلاثة أوجه :

الأول : أن تكون الكاذبة مصدر كالعافية والمعنى ليس لها كذب ، ولا رد .

الثاني : أن تكون كاذبة صفة محذوف كأنه قال ليس لها حالة كاذبة أي : هي صادقة الوقوع ولا بد وهذا المعنى قريب من الأول .

الثالث : أن يكون التقدير ليس لها نفس كاذبة أي : تكذيب في إنكار البعث لأن كل نفس تؤمن حينئذ .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ} (2)

ولما كان هذا معناه الساعة التي أبرم القضاء بأنه لا بد من كونها ، عبر عنه بانياً على مبتدأ محذوف فقال : { ليس لوقعتها } أي تحقق وجودها { كاذبة * } أي كذب{[62064]} فهي مصدر عبر عنه باسم الفاعل للمبالغة بأنه ليس في{[62065]} أحوالها شيء يمكن أن ينسب{[62066]} إليه كذب ولا يمشي فيها كذب أصلاً ولا يقر عليه ، بل كل ما أخبر بمجيئه جاء من غير أن يرده{[62067]} شيء ، وكل ما أخبر بنفيه انتفى فلا يأتي به شيء ،


[62064]:- زيد من ظ.
[62065]:- من ظ، وفي الأصل: من.
[62066]:- من ظ، وفي الأصل: سبب.
[62067]:- من ظ، وفي الأصل: يره.