تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمۡ وَمَا غَوَىٰ} (2)

ما ضلّ : ما حادَ عن الطريق المستقيم .

صاحبكم : هو محمد صلى الله عليه وسلم .

وما غوى : ما اعتقد باطلا ، ولا حاد عن الهدى .

بأن محمّداً ، صاحبَكم يا معشرَ قريش وتعرفونه حقَّ المعرفة ، وهو محمد الأمين كما سمَّيتموه ، ما عَدَلَ عن طريق الحق ، وما اعتقدَ باطلا .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمۡ وَمَا غَوَىٰ} (2)

{ ما ضل صاحبكم } محمد عليه السلام { وما غوى }

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمۡ وَمَا غَوَىٰ} (2)

قوله : { ما ضل صاحبكم وما غوى } وهذا جواب القسم . وضل ، من الضلال وهو ضد الرشاد{[4370]} وغوى ، من الغي ، وهو الانهماك في الجهل وهو خلاف الرشد . والإسم الغواية{[4371]} والمعنى : ما حاد محمد عن سبيل الحق وما مال عن الصواب وهو طريق الله المستقيم { وما غوى } يعني ما صار غاويا وما تلبس بضلال أو غواية ولكنه رشيد سديد ، فما ضل عن الحق ولا تكلم بالباطل .


[4370]:مختار الصحاح ص 382.
[4371]:المصباح المنير جـ 2 ص 111.