تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَوَقَىٰهُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِ مَا مَكَرُواْۖ وَحَاقَ بِـَٔالِ فِرۡعَوۡنَ سُوٓءُ ٱلۡعَذَابِ} (45)

حاق : نزل .

من ثم نجّاه الله من مكرهم ، وأحاط بآل فرعون العذابُ السيّء ،

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَوَقَىٰهُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِ مَا مَكَرُواْۖ وَحَاقَ بِـَٔالِ فِرۡعَوۡنَ سُوٓءُ ٱلۡعَذَابِ} (45)

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَوَقَىٰهُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِ مَا مَكَرُواْۖ وَحَاقَ بِـَٔالِ فِرۡعَوۡنَ سُوٓءُ ٱلۡعَذَابِ} (45)

ولما تسبب عن نصحه هذا لهم والتجائه إلى ملك الملوك حفظه منهم على عظم الخطر ، قال تعالى مخبراً أنه صدق ظنه { فوقاه الله } أي جعل له وقاية تجنبه منهم بما له سبحانه من الجلال والعظمة والكمال جزاء على تفويضه { سيئات } أي شدائد { ما مكروا } ديناً ودنيا ، فنجاه مع موسى عليه السلام تصديقاً لوعده سبحانه بقوله

{ أنتما ومن اتبعكما الغالبون }[ القصص : 35 ] ولما كان المكر السيء لا يحيق إلا بأهله قال : { وحاق } أي نزل محيطاً بعد إحاطة الإغراق { بآل فرعون } أي كلهم فرعون وأتباعه لأجل إصرارهم على الكفر ومكرهم ، فالإحاطة بفرعون من باب الأولى وإن لم نقل : أن الآل مشترك بين الشخص والأتباع ، لأن العادة جرت أنه لا يوصل إلى جميع أتباع الإنسان إلا بعد إذلاله وأخذه فهو مفهوم موافقة { سوء العذاب * } أي العقوبة المانعة من كل مستعذب ،

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَوَقَىٰهُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِ مَا مَكَرُواْۖ وَحَاقَ بِـَٔالِ فِرۡعَوۡنَ سُوٓءُ ٱلۡعَذَابِ} (45)

قوله : { فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا } أي حفظه الله من شدائد مكرهم وسوء كيدهم وتربصهم وما هموا به من إلحاق العذاب بمن خالفهم في شركهم وباطلهم وذلك عقب نصحه لهم ودعوته إياهم إلى عقيدة التوحيد ثم توكّله على الله حق التوكل .

قوله : { وَحَاقَ بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ }