لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{فَوَقَىٰهُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِ مَا مَكَرُواْۖ وَحَاقَ بِـَٔالِ فِرۡعَوۡنَ سُوٓءُ ٱلۡعَذَابِ} (45)

وذلك قوله تعالى : { فوقاه الله سيئات ما مكروا } يعني ما أرادوا به من الشر قيل إنه نجا مع موسى عليه الصلاة والسلام وكان قبطياً { وحاق } يعني نزل { بآل فرعون سوء العذاب } يعني الغرق في الدنيا والنار في الآخرة .