تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{بِأَيِّ ذَنۢبٖ قُتِلَتۡ} (9)

عن السبب الذي لأجْله قُتلت . . ( وكانت هذه العادة عند العربِ من أسوأ العادات ، وكانت فاشيةً عندهم في الجاهلية ، فكان بعضهم يدفنون البناتِ وهن أحياء ، وبعضُهم يقتلونهنّ بشتى الوسائل : إما للغِيرة والحميّة ، وإما من الخوف من الفقر والإملاق ) . فجاء الإسلامُ وأبطلَ هذه العادةَ السيئة ، وأكرم الأنثى ، وأعطاها حقوقها واحترمَها غاية الاحترام ، وحلّت الرحمةُ محلّ الفظاظة ، والرأفةُ محل الغِلظة بفضل هذا الدين القويم . فما أعظمَ نعمةَ الإسلام على الإنسانية بأسرها !

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{بِأَيِّ ذَنۢبٖ قُتِلَتۡ} (9)

{ بأي ذنب قتلت } وسؤالها سؤال توبيخ لوائدها لأنها تقول قتلت بغير ذنب وهذا كقوله تعالى لعيسى عليه السلام { أأنت قلت للناس } الآية

   
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{بِأَيِّ ذَنۢبٖ قُتِلَتۡ} (9)

قوله : { بأي ذنب قتلت } سألت الموءودة وائدها : بأي ذنب قتلتني . وذلك على جهة التوبيخ والتبكيت ، وليس له حينئذ أيما عذر . ويستدل من ذلك على أن أطفال المشركين لا يعذبون يوم القيامة ، لأن التعذيب لا يستحق إلا بذنب .